هجمات "هاكرز" على عشرات المؤسسات الحكومية حول العالم
نفذ هاكرز مجهولون هجمات واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العام.
وأكدت وسائل إعلام أن من بين المؤسسات والهيئات التي تعرضت لهذه الهجمات النظام الصحي الوطني في بريطانيا وشركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا، ومشغل الشبكات الخلوية الروسية "MegaFon" ومنظمات كبيرة أخرى.
وذكرت RT أن شركة "MegaFon" الروسية أغلقت عددا من خوادم شبكتها الحاسوبية بسبب الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن الحواسيب هوجمت ببرمجيات خبيثة من نوع "ransomware"، والتي كنتيجة لها يطالب القراصنة بدفع مبالغ مالية للوصول إلى البيانات المشفرة عن طريق فيروس.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الهجمات الإلكترونية على مستشفيات المملكة المتحدة هي جزء من هجمة دولية كبرى.
وذكر موقع "ويكيليكس" أنه كان قد حذر سابقا من انتشار غير منضبط للبرمجيات الخبيثة من قبل الاستخبارات الأمريكية، وذلك في سلسلة نشراته "Vault 7".
وكان الموقع نشر في 7 مارس الماضي، أكبر عملية تسريب لوثائق سرية من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تحت مسمى "Vault 7".
وكما يشير موقع Politico، البرنامج الذي أنتجته وكالة الأمن القومي الأمريكية، يسمح للبرمجيات الخبيثة بالانتشار عبر بروتوكولات تبادل الملفات المثبتة على أجهزة حواسيب كثير من المؤسسات حول العالم.
وأكد Politico أن الهاكر في هذه الهجمات يستخدمون البرامج التي استخدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية على شكل واسع، وفقا لتغريدة العميل السابق للوكالة، إدوارد سنودون.
وكتب سنودون مغردا في موقع تويتر: "أوه! قرار وكالة الأمن القومي الأمريكية صناعة وسائل هجوم ضد البرمجيات الأمريكية يهدد حاليا حياة المرضى في المستشفيات".
من جانبها، أكدت شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية المتخصصة في مجال الأمن والحماية الإلكترونية أن الهاكر يستخدمون في هجماتهم فايروسا برمجيا لتشفير محتويات الأجهزة يسمى "WannaCry"، مشيرة إلى أن 74 بلدا تضررت به.
وأوضحت الشركة أنها رصدت نحو 45 ألف هجمة ببرنامج التشفير "WannaCry".
وأكدت "كاسبرسكي لاب" أن الاتحاد الروسي كان من أكثر البلدان تضررا من هذه الهجمات الإلكترونية، موضحة أن الهجوم الذي وقع بعد ظهر اليوم ضد حواسيب مشغل الشبكات الخلوية الروسية "MegaFon" لم يؤثر على جودة الاتصالات.
وفي تفاعل من شركة مايكروسوفت "Microsoft" في هذا الشأن، أكدت أنها قامت بتحديث أنظمة تشغيل "Windows" ومضاد للفايروسات المجاني الخاص بها، لتوفر بذلك للمستخدمين حماية من الفايروس المشفر " WannaCry".
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الداخلية الروسية حقيقة حدوث هجمات فايروسية إلكترونية على أجهزتها، مشيرة إلى أن انتشار الفايروس أوقف.
ووفقا لوكالة "إنترفاكس"، فقد أكد مصدر مطلع في الوزارة، أن الهجمات على خوادم وزارة الداخلية الروسية لم تؤد إلى تسريب المعلومات.
نفذ هاكرز مجهولون هجمات واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العام.
وأكدت وسائل إعلام أن من بين المؤسسات والهيئات التي تعرضت لهذه الهجمات النظام الصحي الوطني في بريطانيا وشركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا، ومشغل الشبكات الخلوية الروسية "MegaFon" ومنظمات كبيرة أخرى.
وذكرت RT أن شركة "MegaFon" الروسية أغلقت عددا من خوادم شبكتها الحاسوبية بسبب الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن الحواسيب هوجمت ببرمجيات خبيثة من نوع "ransomware"، والتي كنتيجة لها يطالب القراصنة بدفع مبالغ مالية للوصول إلى البيانات المشفرة عن طريق فيروس.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الهجمات الإلكترونية على مستشفيات المملكة المتحدة هي جزء من هجمة دولية كبرى.
وذكر موقع "ويكيليكس" أنه كان قد حذر سابقا من انتشار غير منضبط للبرمجيات الخبيثة من قبل الاستخبارات الأمريكية، وذلك في سلسلة نشراته "Vault 7".
وكان الموقع نشر في 7 مارس الماضي، أكبر عملية تسريب لوثائق سرية من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تحت مسمى "Vault 7".
وكما يشير موقع Politico، البرنامج الذي أنتجته وكالة الأمن القومي الأمريكية، يسمح للبرمجيات الخبيثة بالانتشار عبر بروتوكولات تبادل الملفات المثبتة على أجهزة حواسيب كثير من المؤسسات حول العالم.
وأكد Politico أن الهاكر في هذه الهجمات يستخدمون البرامج التي استخدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية على شكل واسع، وفقا لتغريدة العميل السابق للوكالة، إدوارد سنودون.
وكتب سنودون مغردا في موقع تويتر: "أوه! قرار وكالة الأمن القومي الأمريكية صناعة وسائل هجوم ضد البرمجيات الأمريكية يهدد حاليا حياة المرضى في المستشفيات".
من جانبها، أكدت شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية المتخصصة في مجال الأمن والحماية الإلكترونية أن الهاكر يستخدمون في هجماتهم فايروسا برمجيا لتشفير محتويات الأجهزة يسمى "WannaCry"، مشيرة إلى أن 74 بلدا تضررت به.
وأوضحت الشركة أنها رصدت نحو 45 ألف هجمة ببرنامج التشفير "WannaCry".
وأكدت "كاسبرسكي لاب" أن الاتحاد الروسي كان من أكثر البلدان تضررا من هذه الهجمات الإلكترونية، موضحة أن الهجوم الذي وقع بعد ظهر اليوم ضد حواسيب مشغل الشبكات الخلوية الروسية "MegaFon" لم يؤثر على جودة الاتصالات.
وفي تفاعل من شركة مايكروسوفت "Microsoft" في هذا الشأن، أكدت أنها قامت بتحديث أنظمة تشغيل "Windows" ومضاد للفايروسات المجاني الخاص بها، لتوفر بذلك للمستخدمين حماية من الفايروس المشفر " WannaCry".
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الداخلية الروسية حقيقة حدوث هجمات فايروسية إلكترونية على أجهزتها، مشيرة إلى أن انتشار الفايروس أوقف.
ووفقا لوكالة "إنترفاكس"، فقد أكد مصدر مطلع في الوزارة، أن الهجمات على خوادم وزارة الداخلية الروسية لم تؤد إلى تسريب المعلومات.
Comments
Post a Comment