ليبرمان: حماس من قتل "فقهاء" وإذا أرادت الحرب سنجعلها تندم
اتهم وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، حركة "حماس" بتصفية القيادي فيها مازن فقهاء، في الوقت الذي تشن فيه الحركة هجوما واسعا على تل أبيب متهمة إياها باغتياله عن طريق جهاز "الموساد".
وأكد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" في حوار مطول مع مراسلي صحيفة يديعوت أحرونوت، يوسي يهوشع ويوفال كارني، أن عملية التصفية جرت من داخل صفوف الحركة نفسها، نافيا أي ضلوع للموساد في العملية،
وقال ليبرمان إن قطاع غزة لا يشكل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل مقارنة بالجبهة الشمالية، لكن كل شيء فيه قابل للانفجار، إذ إن كل إطلاق للصواريخ أو رد من إسرائيل قد يؤدي للتصعيد.
وزعم الوزير الإسرائيلي في الحوار الذي أجراه بعد مرور عشرة أشهر على توليه المنصب، أن الكرة الآن في ملعب حركة (حماس)، وأنها إذا أرادت الحرب فستندم ولن تكون كحرب "الجرف الصامد"، على حد قوله.
وأضاف: "سنقوم بتجنيد كل الجيش ونذهب بكل قوتنا، ولن نكتفي بالمناورة قرب الحدود، ونحن نقول إن هناك ثمنا باهظا لمعركة كهذه، فإسرائيل لا يمكنها الخروج كل سنتين لحرب جديدة.
واوضح ليبرمان أن الحرب القادمة ستكون مختلفة تماما من حيث إطلاق النيران، و"قدرتنا على الإصابة بشكل أكبر محظور علينا التردد لأننا سنقلب كل حجر في غزة، وليس مسموحا أن نخوض المعركة الرابعة ضد حماس بذات الطريقة التي خضنا فيها حروبنا الثلاث السابقة.
أشار إلى أنه منذ توليه منصب وزير الأمن "حدث تغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه الحدود المخترقة مع غزة"، وأنه رغم عد وجود نية لدى إسرائيل للمبادرة للحرب في الشمال أو الجنوب، فإنها لن تقبل أي استفزاز و"سيقابل كل إطلاق نار برد قوي.
وفي سياق اخر، أكد ليبرمان، أن اغتيال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الانتخابات القادمة لن يكون مفاجئا، منوهاً إلى إن النظام الإيراني يعاني من منافسات داخلية عميقة.
وقال إن اغتيال روحاني خلال الانتخابات الإيرانية التي ستجري في 19 مايو/أيار "لن يفاجئني".
وتابع قائلا "من خلال فهمي العميق للنظام الإيراني وللرجل الذي يقوده، فإن عملية الاغتيال قد تكون من بين صفوف النظام ذاته".
اتهم وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، حركة "حماس" بتصفية القيادي فيها مازن فقهاء، في الوقت الذي تشن فيه الحركة هجوما واسعا على تل أبيب متهمة إياها باغتياله عن طريق جهاز "الموساد".
وأكد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" في حوار مطول مع مراسلي صحيفة يديعوت أحرونوت، يوسي يهوشع ويوفال كارني، أن عملية التصفية جرت من داخل صفوف الحركة نفسها، نافيا أي ضلوع للموساد في العملية،
وقال ليبرمان إن قطاع غزة لا يشكل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل مقارنة بالجبهة الشمالية، لكن كل شيء فيه قابل للانفجار، إذ إن كل إطلاق للصواريخ أو رد من إسرائيل قد يؤدي للتصعيد.
وزعم الوزير الإسرائيلي في الحوار الذي أجراه بعد مرور عشرة أشهر على توليه المنصب، أن الكرة الآن في ملعب حركة (حماس)، وأنها إذا أرادت الحرب فستندم ولن تكون كحرب "الجرف الصامد"، على حد قوله.
وأضاف: "سنقوم بتجنيد كل الجيش ونذهب بكل قوتنا، ولن نكتفي بالمناورة قرب الحدود، ونحن نقول إن هناك ثمنا باهظا لمعركة كهذه، فإسرائيل لا يمكنها الخروج كل سنتين لحرب جديدة.
واوضح ليبرمان أن الحرب القادمة ستكون مختلفة تماما من حيث إطلاق النيران، و"قدرتنا على الإصابة بشكل أكبر محظور علينا التردد لأننا سنقلب كل حجر في غزة، وليس مسموحا أن نخوض المعركة الرابعة ضد حماس بذات الطريقة التي خضنا فيها حروبنا الثلاث السابقة.
أشار إلى أنه منذ توليه منصب وزير الأمن "حدث تغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه الحدود المخترقة مع غزة"، وأنه رغم عد وجود نية لدى إسرائيل للمبادرة للحرب في الشمال أو الجنوب، فإنها لن تقبل أي استفزاز و"سيقابل كل إطلاق نار برد قوي.
وفي سياق اخر، أكد ليبرمان، أن اغتيال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الانتخابات القادمة لن يكون مفاجئا، منوهاً إلى إن النظام الإيراني يعاني من منافسات داخلية عميقة.
وقال إن اغتيال روحاني خلال الانتخابات الإيرانية التي ستجري في 19 مايو/أيار "لن يفاجئني".
وتابع قائلا "من خلال فهمي العميق للنظام الإيراني وللرجل الذي يقوده، فإن عملية الاغتيال قد تكون من بين صفوف النظام ذاته".
Comments
Post a Comment