تصرخ أصوات نفيره تصرخ أصوات نفيره من أين تأتى لا يدرى خلفى وأنا أبتسم ربما الازعاج لا ينخسف من ضجيج يشيد هويته ربما يوقفنى وأنا أستحى هلاله يزيد هل يأخذنى فى ضياء يدمعه من زرع فى قلبه هذا الحنان هكذا عرجت على هذا الطوار ويظل يستصرخنى ليس لدى اشارة على جانبى أو مرآة لأخلى نعلى إذا مسست حضرة توقفت هل آن موعد راحتى : أيها نعم أنا سيدى أنتظرك منذ زمن ليتك لا تظن أن انتهازى فرص الشفقة وربما القلوب نزل عليها رحمة المولى هل أمطرتها السماء من دلق هذا الوعاء المخفى من ملايين الأميال لن أظل أسير انهاك قدمى نعم المتعبة هى تأتى على آلامها وتصمتها وتستمر ترسلنى : أنت مجنون : بل أنت حنون : لا : بل نعم : هل أذنيك طوال قامتهما : ربما لا .... لن يمنعانى من ولوج الباب ، هما قصيرتان : إذا اصعد الرصيف لأعرف كيف أسير : ولما أيها الانسان لا تبعث فى تعبى أحطاب الخريف الكاتب: أشرف أحمد غنيم - مصر
[ الحقيقية بتوجع ، وكالة السريع برس | أخبار العالم بين يديك ]