الاسراء والمعراج
فى هذا الوقت من كل عام فى شهر رجب المبارك، تطالعنا نسائم تلك الليلة العطرة فى السابع والعشرين من رجب، حيث ليلة الإسراء والمعراج، التى خص الله بها عبده محمدًا صلى الله عليه وسلم، فقد أسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث أم سائر الرسل والأنبياء، ثم اصطفاه الله وقربه ورفعه إلى سدرة المنتهى، حيث نور الله الغامر، فكانت تلك الرحلة المقدسة نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الإسلام، وقد فرض الله فيها الصلاة على المسلمين، كما اختبر قلوبهم بتلك المعجزة الكبرى، فأضل من كان على حرف، وثبت قلوب المؤمنين..
اذن فهي الرحلة التي قام بها النبي محمد على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة إلى بيت المقدس في فلسطين .
ورد في سورة الإسراء:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
الإسراء : هي الرحلة الأرضية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس.
أما المعراج : فهي الرحلة السماوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى واللقاء مع رب العالمين وفرض الصلاة .
ويقول شوقى :
أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه *** والرسل فى المسجد الأقصى على قدم
لما خطرت به التفوا بسيدهم *** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كل ذى قسم *** ومن يفز بحبيب الله يؤتمم
حتى بلغت سماء لا يصار لها *** على جناح ولا يسعى على قدم
وقيل كل نبى عند رتبته *** ويا محمد هذا العرش فاستلم
فكل عام وانتم بخير
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل
فى هذا الوقت من كل عام فى شهر رجب المبارك، تطالعنا نسائم تلك الليلة العطرة فى السابع والعشرين من رجب، حيث ليلة الإسراء والمعراج، التى خص الله بها عبده محمدًا صلى الله عليه وسلم، فقد أسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث أم سائر الرسل والأنبياء، ثم اصطفاه الله وقربه ورفعه إلى سدرة المنتهى، حيث نور الله الغامر، فكانت تلك الرحلة المقدسة نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الإسلام، وقد فرض الله فيها الصلاة على المسلمين، كما اختبر قلوبهم بتلك المعجزة الكبرى، فأضل من كان على حرف، وثبت قلوب المؤمنين..
اذن فهي الرحلة التي قام بها النبي محمد على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة إلى بيت المقدس في فلسطين .
ورد في سورة الإسراء:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
الإسراء : هي الرحلة الأرضية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس.
أما المعراج : فهي الرحلة السماوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى واللقاء مع رب العالمين وفرض الصلاة .
ويقول شوقى :
أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه *** والرسل فى المسجد الأقصى على قدم
لما خطرت به التفوا بسيدهم *** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كل ذى قسم *** ومن يفز بحبيب الله يؤتمم
حتى بلغت سماء لا يصار لها *** على جناح ولا يسعى على قدم
وقيل كل نبى عند رتبته *** ويا محمد هذا العرش فاستلم
فكل عام وانتم بخير
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل
Comments
Post a Comment