قصيدة
هذا النص لا يتحدث عنك أبداً..
فأنت لن تلاعب خصلات شعري
بين حروفه ..
أو تحل أزرار الوقت المخصص له..
ولن تعلق خيباتك على مشجب
كلماته...
هذا النص لن يكون لك أبداً..
لن ترسم البهجة قبلاً على جبيني
عند فواصله..
ولن تطبع الضحكات كرزاً على شفاهي
عند نهاية جمله..
ستبقى جملة اعتراضية لا محل لك
من الإعراب ...
حرفاً ناقصاً لم يكمل عمله..
وسأهمل أنا تفسير معانيك
عند شرح المفردات...
ولكني قد أضطر إلى أن أضمك إلى خافقي
المتيم بهواك في
آخر النص ...
قد أضطر لأكمل
قصيدتي.
الشاعرة: ميساء سيفو - سورية
Comments
Post a Comment